نظريات أينشتاين والسفر بالزمن عبر الثقوب السوداء والدودية

نظريات أينشتاين والسفر بالزمن عبر الثقوب السوداء والدودية 




السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين

ألبرت أينشتاين، عالِم الفيزياء الشهير، قدم العديد من النظريات التي أثرت بشكل كبير على فهمنا للكون، ومن بين هذه النظريات نجد نظرية النسبية الخاصة والعامة. يتعلق السفر عبر الزمن بشكل أساسي بنظرية النسبية العامة.

  1. نظرية النسبية العامة:

    • المجال الزمني والمجال المكاني: تقول هذه النظرية أن الزمان والمكان يتفاعلان مع بعضهما البعض ليشكلوا ما يُعرف بـ"الزمان-المكان"، وهو مفهوم مكمل للزمان والمكان ككيانين منفصلين في الفيزياء الكلاسيكية.

    • انحناء المكان والزمان بوجود الكتلة: تشير هذه النظرية إلى أن الكتلة والطاقة تنحني المكان والزمان من حولها. هذا يعني أن الكتل الضخمة مثل الكواكب والنجوم تؤثر على الزمان والمكان من حولها.

  2. الثقوب السوداء:

    • تشوه المكان والزمان: بناءً على نظرية النسبية العامة، يؤدي انهيار نجم ذي كتلة كبيرة إلى تشوه شديد في المكان والزمان في المنطقة المحيطة به، وينتج عن ذلك وجود ما يعرف بالثقب الأسود.

    • الهوة الزمنية في محيط الثقب الأسود: في القرب من حافة الثقب الأسود (الهورايزون الحدودي)، يتم امتداد مفهوم الهوة الزمنية، حيث يمكن أن يظهر الوقت للراصد البعيد لكأنه يمر ببطء أو يتجمع.

  3. الدورة الدودية:

    • تكوين الدورة الدودية:

    • بناءً على نظرية النسبية العامة، يمكن أن تكون هناك هياكل فضائية تُعرف بالدورات الدودية، وهي نوع من الجسور الزمنية تربط بين مناطق مختلفة في الزمان والمكان.

    • فرص السفر عبر الزمن: تظهر بعض النظريات أنه في بعض الحالات يمكن أن تسمح الدورات الدودية بالسفر عبر الزمن، حيث يمكن للجسر الزمني أن يربط بين نقطتين في الزمان بشكل يختصر المسافة والزمن بينهما.

مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الأفكار ليست حالياً أموراً تطبيقية، ولم يتم حتى الآن تحقيق أو اكتشاف فعلي لوجود دورات دودية أو وجود طرق فعالة للسفر عبر الزمن. تظل هذه المسائل جزءًا من البحث النظري في ميدان الفيزياء النظرية


نظريات ألبرت أينشتاين في مجال النسبية العامة تشكل إحدى أهم النظريات في علم الفيزياء الحديثة. واحدة من النتائج المثيرة للاهتمام التي تنبع من هذه النظرية هي إمكانية وجود طرق للسفر عبر الزمن، والتي يمكن أن تشمل استخدام الثقوب السوداء والدوران في الزمن.

  1. الثقوب السوداء: في إطار النسبية العامة، يتوقع أينشتاين وجود ما يعرف بالثقوب السوداء، وهي مناطق في الفضاء حيث يكون الجاذبية بها قوية بما يكفي لمنع حتى الضوء من الهروب. النظرية تشير إلى أنه في وجود حدث أفقي للثقب الأسود (السطح الذي لا يمكن لأي شيء تجاوزه داخل الثقب الأسود)، يمكن للزمن أن ينحني بشكل كبير في هذه المنطقة.

    من المفترض أنه إذا كان هناك طريقة للسفر خلال الثقوب السوداء، يمكن أن يتم استغلال هذا التنحنح الزمني للسفر عبر الزمن. ومع ذلك، تظل هذه المفاهيم في إطار النظريات اللاحمية ولم يتم حتى الآن إثبات وجود ثقوب سوداء مناسبة لهذا النوع من السفر.

  2. الدوران في الزمن (الدوران الكوني): تشير النظرية العامة للنسبية أيضًا إلى أن الجاذبية يمكن أن تؤثر على تدفق الزمن. في وجود حقول ثقل قوية، مثل تلك الموجودة حول الأجرام السماوية الضخمة، يمكن للزمن أن يتدفق بشكل مختلف. هذا الأثر يمكن أن يسمح بوجود مناطق زمنية تسمى "الدوران الكوني"، حيث يمكن للأشياء أن تدور حول نقاط في الزمن.

    يُعتبر هذا الأمر نوعًا آخر من السيناريوهات التي يمكن أن تساعد في تحقيق السفر عبر الزمن، ولكن هذه النظريات ما زالت تحتاج إلى تجزئة واستكشاف إضافي لتحديد مدى إمكانية تطبيقها عملياً.

يرجى ملاحظة أن هذه الأفكار لا تزال غير مثبتة تجريبياً، وتبقى تحديات كبيرة في تحقيق السفر عبر الزمن بشكل فعّال وآمن.

لكن نظرية الأوتار تتطلب أن يكون للزمكان 11 بُعدا: أحدها بعد الزمان، وثلاثة أبعاد للمكان الذي نتحرك فيه، وسبعة أبعاد أخرى متعرجة وصغيرة بشكل غير مرئي، كان هوكينغ متفائلا بشأن قدرتنا على اعتمادها لاختصار المكان والزمان.
 
حفظ التاريخ
وعلى الرغم من أن فهمنا الحالي للسفر عبر الزمن لا يستبعد حدوثه، فإنه غير قابل للتطبيق بنسبة عالية. ويرجع ذلك إلى فشل نظريات آينشتاين في وصف بنية الزمكان بدقة كافية، فضلا عن كون قوانين الطبيعة متناسقة بشكل لا يسمح بحدوث مفارقات عجيبة تقوم على العبث بالسبب والتأثير بالشكل الذي يسعى السفر عبر الزمن إلى القيام به.

وخلص الكاتب إلى أننا -سواء تضمّن مستقبلنا آلات للسفر عبر الزمن أم لا- يجب ألا ننسى أننا مسافرون عبر الزمن بطريقة ما، حيث إن سيرنا وفق سرعة عالية يعني أننا نساهم في تغيير سرعة دوران عقارب الساعة حولنا، مما يعني أننا مسافرون عبر الزمن، لكن ليس بالطريقة التي نطمح إليها.

Comments

Popular posts from this blog

environmental pollution

Medical tourism in Africa Regional medical tourism set to grow in Africa